سورة الجاثية - تفسير تفسير ابن عبد السلام

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
تفسير السورة  
الصفحة الرئيسية > القرآن الكريم > تفسير السورة   (الجاثية)


        


{وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ وَمَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ (24)}
{نَمُوتُ} نحن ويحيا أولادنا، أو يموت بعضنا ويحيا بعضنا، أو تقديره نحيا ونموت {إِلا الدَّهْرُ} العمر، أو الزمان، أو الموت........................ *** والدهرُ ليسَ بِمُعْتِبٍ مَنْ يَجْزَعُ
أو وما يهلكنا إلا الله. قاله عكرمة.


{وَتَرَى كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعَى إِلَى كِتَابِهَا الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (28)}
{كُلَّ أُمَّةٍ} كل أهل ملة {جَاثِيَةً} مستوفزة والمستوفز الذي لا يصيب الأرض إلا ركبتاه وأطراف أنامله أو مجتمعة «ع»، أو متميزة، أو خاضعة بلغة قريش، أو باركة على الركب «ح» للكفار خاصة، أو عامة فيهم وفي المؤمنين انتظاراً للحساب. قال الرسول صلى الله عليه وسلم «كأني أراكم بالكوم جاثين دون جهنم» {كِتَابِهَا} حسابها، أو المنزل على رسولها، أو الذي كان يستنسخ لها فيه ما عملت من شر أو خير.


{هَذَا كِتَابُنَا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (29)}
{هَذَا كِتَابُنَا} القرآن يدلكم على ما فيه من الحق فكأنه شاهد عليكم، أو اللوح المحفوظ يشهد بما فيه من شقاوة وسعادة أو كتاب أعمالهم يشهد عليكم بما تضمنه من صدق أعمالكم. {نَسْتَنسِخُ} يستكتب الحفظة أعمالهم في الدنيا، أو الحفظة تستنسخ الخزنة ما هو مدون عندها من أحوال العباد. أو ما حفظته عليكم الحفظة لأن الحفظة ترفع إلى الخزنة صحائف الأعمال.

1 | 2 | 3 | 4 | 5